واليوم أيَّةُ عملية سياسية في بلد عربي ترى الأَمريكي حاضراً صاحبَ شأن، يعتبر هو صاحب الموضوع الرئيسي الأَسَـاسي في الموضوع، أية عملية سياسية في أي بلد عربي يظهر الأَمريكي كمعني بالدرجة الأولى قبل أهل البلاد، قبل الـيَـمَـنيين هو المعني الأول بالشأن الـيَـمَـني سياسياً بالترتيبات السياسية في الـيَـمَـن قبل حتى الأُسْــرَة السعودية، يظهر الأَمريكي داخل الأُسْــرَة السعودية كمعني بتنصيب مَن يكون الملك، من يكون ولي العهد، من يكون ولي ولي العهد، إلَـى آخره من يكون أميراً ومن يكون مأموراً قبل أي أسرة في قطر أَوْ في أي بلد خليجي. الأَمريكي المعني بالدرجة الأولى ثم من بلد عربي إلَـى قطر آخر هو المعني بهندسة الواقع السياسي والتدخل فيه والشد والجذب، وطبعاً يهندسه هندسةً تملأه بالأَزَمَـات والمشاكل وتجعل منه واقعا معقداً،
اقراء المزيد